عن الكلية
تهدف الكلية الى خدمة المجتمع وإعداد الانسان بما يتوافق والتقدم العلمي والتقني، وتنمية ولائه لأمته ووطنه واعتزازه بها، وفي إعداد الكوادر التربوية وتأهيلها وتطوير قدراتها للعمل. وتطوير التعليم على كافة المستويات، بالتعاون مع كليات الجامعة الأخرى ووزارة التربية والتعليم العالي والمدارس العامة والخاصة، والوزارات الأخرى المعنية بالتربية. وينبثق من هذه الاهداف الرئيسة، مهام مباشرة تتمثل فى: تكوين المعلم تكويناً مستمراً، بإعداد معلم متميز قبل الخدمة، وتنميته مهنياً فى أثنائها، وإجراء البحوث والدراسات التربوية والنفسية التي تهدف إلى تطوير العملية التعليمية التعلمية، وإنتاج المعرفة التربوية، ووضع سياسات وبرامج تخدم المجتمع وتنميه. والسعي إلى الرقي بمستوى الأداء العام للكلية بتبني معايير الجودة العالمية في تنظيمها المؤسسي، وتصميم وتقويم برامجها، وبما يعمل على جودة مخرجاتها، وتأكيد مبدأ الشراكة، وتشجيع المبادرات الفردية للعاملين وتبني أفضلها، وإثابة التميّز الفردي والجماعي في الأداء.
تسعى الكلية إلى تحقيق الأهداف الآتية:
- الإسهام الفعّال فى رسم سياسات التعليم فى فلسطين وتنفيذها، من خلال عضوية اللجان على المستوى المحلي والإقليمى، والوحدات ذات الطابع الخاص، وإعداد القيادات التعليمية وتأهيلها وتدريبها.ونشر الاتجاهات التربوية الحديثة وتطبيقها في البيئة التعليمية الفلسطينية.
- تبادل الخبرات والمعلومات مع الهيئات والمؤسسات التعليمية الفلسطينية والعربية والدولية والتعاون معها في معالجة القضايا التربوية المشتركة.
- إعداد وتأهيل التربويين المهنيين المتميزين المتفاعلين اجتماعياً والقادرين تقنيا، والمساهمة في استمرار نموهم المهني وفق قيم وحاجات المجتمع ومعايير الاعتماد الأكاديمي.
- إجراء البحوثوالدراسات التربوية التي من شأنها إنماء المعرفة التربويةوالإفادة منها في مجالات التنمية الشاملة في البلاد.وتقديم الاستشارات والدراسات التى تسهم فى تطوير التعليم وتحديثه، عن طريق شراكة فعّالة مع وزارة التربية والتعليم العالي والمدارس، وبحيث يشمل ذلك كافة مكونات النظام التعليمى، من إدارة ومناهج وطرق تعليم وتعلم، وتقويم وغيرها.
- تقديم الخدمات التربوية المناسبة لجميع فئات المتعلمين بما في ذلك ذوي الاحتياجات الخاصة.
- إعداد متخصصين نفسيين مؤهلين للعمل في مختلف المجالات التطبيقية كالمدارس والجامعات والمستشفيات والمؤسسات التعليمية والصناعية والاجتماعية وغيرها من المجالات.
- تحديث نظم الدراسة والبرامج فى ضوء الاتجاهات العالمية والاحتياجات المحلية، بما يسمح برفع مستوى أداء الكلية، ويقدم نموذجاً لمؤسسات التعليم العالي والتعليم العام بتبنى مفهوم الجودة الشاملة وتطبيقه داخل الكلية، والاهتمام بالتقويم الذاتى ثقافة وممارسة ومتابعة والاستعداد للتقويم الخارجى، بحيث يكون هذا كله مدخلاً لتحقيق جودة شاملة وتطوير مستمر.
- تعزيز العلاقة بين الجامعة والمجتمع المحلي من خلال المساهمة في المبادرات والبرامج البحثية والتدريبية والاستشارية، في إطار من الشراكة الإستراتيجية مع المؤسسات المحلية والعالمية، وتقديم الندوات والمحاضرات واللقاءات التربوية. وجعل الكلية رائدة في المنطقة في تقديم كل ما من شأنه الارتقاء بالعملية التعليمية، والمساهمة في إيجاد حلول ملائمة لبعض المشكلات التربوية التي تظهر في المدارس المجاورة.
- دمج التكنولوجيا فى مجالات إعداد المعلم والبحوث التربوية، وتنميةالمهارات اللازمة لاستخدامات التكنولوجيا الحديثة في العملية التعليمية.
من المتوقع أن يتصف خريج كلية التربية بالمواصفات الآتية:
- ملتزم بآداب وأخلاقيات المهنة وقيم المجتمع الفلسطيني.
- ذو مهارة فى عرض مادته والتفاعل مع طلبته.
- يعمل على خلق مناخ تربوى ديمقراطى داخل صفه ومدرسته.
- يعوّد طلبته على العمل التعاونى، والتعلم الذاتى، والتعلم بالعمل.
- يؤكد على أهمية التفكير والتخطيط وحل المشكلات واتخاذ القرارات.
- ذو ثقافة فلسطينية وعربية وعالمية، تجعله قادراً على التأكيد على الهوية والانفتاح على الآخر.
- يمتلك المهارة والفهم العميق للمحتوى المعرفي والبنية والمفاهيم الأساسية وأساليب الاستقصاء في مجال تخصصه، ويساهم في توفير الخبرات المناسبة لتعلم ذي معنى لجميع الطلبة.
- يمتلك مهارات البحث ويفهم محتوى البحوث والدراسات الحديثة المتعلقة بنمو جميع الطلبة، ويفهم دوره في نموهم وتعلمهم، ويساهم في توفير الخبرات المناسبة لنموهم العقلي والاجتماعي والجسمي والانفعالي.
- يخطط ويدعم ويشجع أساليب متنوعة في التعليم والتعلم في مجال تخصصه، ويشمل ذلك تنمية مهارات التفكير الناقد وحل المشكلات.
- يمتلك مهارات التواصل اللفظي وغير اللفظي، ويستخدم الوسائط المتعددة للتواصل مع الطلبة وزملاء المهنة والقيادات العليا وأولياء الأمور والمجتمع المحلي.
- يفهم الدوافع والسلوك الفردي والجماعي، ويوظف هذا الفهم في إيجاد بيئة تعلم تشجع النمو الذاتي والدافعية الذاتية والتفاعل الاجتماعي الإيجابي وانخراط الطلبة في التعلم النشط.
- يستخدم استراتيجيات التقييم (المقننة وغير المقننة) لتقييم جميع جوانب نمو الطلبة وتقدمهم، ويحلل البيانات لأغراض متنوعة.
- يتحرى الفرص لتحقيق النمو الذاتي والمهني.
- يمتلك المرونة في تعديل توجهاته المهنية بما يعكس المتوقع منه بصفته مربيّا.
- يوظف التقنية ويدمجها في ممارساته المهنية.
- يفهم الفروق الفردية بين الطلبة في مختلف جوانب النمو الجسمي والعقلي والانفعالي، ويقدر التنوع الاقتصادي والاجتماعي والثقافي.